يقول احدهم :
مره دخلت انا وواحد من الربع لفوال الطايف بشارع الفريان وحنا نفطر ‏​‏
جلس إلى جانبنا شخص، وقال للنادل:
إثنان قلابه من فضلك ..
واحد منها على الحائط ..!! ‏ ‏ ‏ ‏‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏فأحضر النادل له صحن قلابه
‏ لكنه دفع ثمن صحنين ،وعندما خرج‏ ‏الرجل‏ ‏' قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها:
[صحن قلابه] ..!!

وبعده دخل شخصان، وطلبا ثلاثه كبده.. واحد منها على الحائط ..
فأحظر النادل لهما ٢ صحن كبده، اكلوهاوحاسبوا عن ٣ صحون وخرجوا ..!

وقام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مرة أخرئ مكتوب فيها: [صحن كبده واحد ]..!


وفي أحد الأيام كنا في نفس الفوال..

دخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل :
[صحن كبده الله لايهينك ] ..!!

أحضر له النادل صحن الكبده
وخرج من غير أن يدفع ثمنه !!

ثم ذهب النادل إلى الحائط وأنزل منه
واحدة من الأوراق المعلقة ورماها
في سلة المهملات ..


تأثرنا كثيرًا بهذا التصرف الرائع
من سكان السويدي، والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون السكاني ..

فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك
أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب ..

ونرى النادل اليمني يقوم بدور الوسيط
بينهما بسعادة بالغة ، و بوجه طلق باسم ..

ونرى المحتاج يدخل الفوال وبدون أن يسأل هل لي بصحن كبده او فول بالمجان ..
فـ بنظرة منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب من دون أن يعرف من تبرع به ..

٭٭ كم نحتاج لـ مثل هذا الحائط في حياتنا 

Reply · Report Post